الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج لابن الملقن

كتاب تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج لابن الملقن

تحقيق ودراسة

د عبدالله بن سعاف اللحياني



لحفظ كامل الكتاب : يمين ثم حفظ باسم





الأربعاء، 6 فبراير 2008

أسانيد كتاب عمرو بن حزم رضي الله عنه دراسة نقدية [ منشور في مجلة الأحمدي ]




لحفظ كامل البحث : يمين ثم حفظ باسم

[ http://bensaaf.googlepages.com/rar ]

منظومة في مصطلح الحديث [ مخطوطة ]







لحفظ كامل المنظومة : يمين ثم حفظ باسم












الحديث الشاذ عند المحدثين






لحفظ كامل الكتاب : يمين ثم حفظ باسم











مقدمة :
الحمد لله أحمده ، وهو للحمد أهل ، حمداً يوافي نعمه ، ويكافيء مزيده .
اللهم لك الحمد يملأ ما بين السماء والأرض ، ولك الحمد ما سبح المسبحون بحمدك ، وقدس المقدسون لعظمتك .
والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ، صلاة دائمة زاكية ، باقية إلى يوم الدين .
صلاة لا يبلى شبابها ، ولا يفنى ثوابها .
نتوسل ببركتها إلى الله أن يجمعنا بنبيه ش ، في خلد رحمته ، ونزل كرامته .
اللهم إنا نسألك رحمة من لدنك ، تبرد بها الأكباد ، وتسعد بها الأفئدة ، وتصرف السوء ، وتدفع عنا ملالة العيش .
ونسألك من العلم النافع ، ما تزكوا به الجوارح ، وتحيا به القلوب ، وما يدفع عنَّا سبل الغواية ، ومسارب الضلال ، ونهدى به بإذن ربنا إلى صراط مستقيم .
اللهم علماً يعصم من خطل الرأي ، وضلال الفكر ، ونزغات الهوى ، ويكشف مشتبهات الطريق . يطيب لنا به العيش في هذه الدنيا ، ويوافي أجره يوم يقوم الحساب .
أما بعد :
فهذه مقالة في الشاذ من الحديث ، وهو نوع من أغمض أنواع علوم الحديث ، وأشدها إشكالاً .
كثر الخلاف فيه من لدن قدماء المحدثين إلى متأخريهم ، وتشابكت أجزاء من عناصره مع أجزاء أخر ، من أنواع مشابهة ، من أنواع علوم الحديث ، فأصبح لموضوع الشذوذ علقة بالنكارة والغرابة ، ولحمة بالتفرد والاختلاف ، ووشيجة تربطه بالعلة وبالحديث المعلول .
بل لقد أصبح الشذوذ دائم الاقتران في الذكر مع الحديث الصحيح ، كلما أراد أحد أن يذكر حد الصحيح عند المحدثين !
والشذوذ والنكارة والغرابة ألفاظ يشيع ذكرها في تراث أهل الحديث ، وهي ألفاظ يستدعي بعضها بعضاً لقوة ما يربط بينها من الوشائج والعرى ويجد الناظر في كلام المحدثين تحذيرهم من رواية الشواذ والغرائب شيئاً كثيراً يقول شعبة: (( لا يجبئك الحديث الشاذ إلا من الرجل الشاذ ))(
[1]). ويقول الإمام أحمد بن حنبل : (( شر الحديث الغرائب التي لا يعمل بها ، ولا يعتمد عليها ))([2]) ويقول صالح جزرة (( الحديث الشاذ الحديث المنكر الذي لا يعرف ))([3]) .
وقد نعى الخطيب(
[4]) على أهل زمانه طلبهم الغريب وتركهم مشهور الحديث ، وسماعهم المنكر دون المعروف وقال إن هذا خلاف ما كان عليه الأئمة من أعلام السالفين .
ولم أجد من بحث في الحديث الشاذ بحثاً مستوفياً جميع جوانبه ، ولا أزعم أن هذه المقالة تفي بجوانب هذا الموضوع ، وتأخذ بجميع أقطاره ، ولكنها - فيما أحسب - بداية عمل صالح ، ومنطلق أبحاث أكثر شمولاً واستيعاباً في هذا الموضوع الكبير .
ويحسن بي أن أشير إلى بعض الكتابات الجزئية في هذا الموضوع ، فمن ذلك ما كتبه الدكتور حمزة عبد الله المليباري في كتابه: (( الموازنة بين المتقدمين والمتأخرين في تصحيح الأحاديث وتعليلها ))(
[5]).
وفي كتابه : (( الحديث المعلول قواعد وضوابط ))(
[6]) وكذلك ما كتبه الأخ الزميل الدكتور حاتم الشريف في كتابه : (( المنهج المقترح لفهم المصطلح ))([7]) .
ولقد أجاد الأستاذان الكريمان وأفادا فيما كتبا فجزاهما الله خير الجزاء .
وقد بنيت هذا البحث بعد هذه المقدمة على سبعة مباحث :
المبحث الأول : تعريف الشذوذ في اللغة .
المبحث الثاني : تعريف الشافعي للحديث الشاذ .
المبحث الثالث : تعريف الحاكم للحديث الشاذ .
المبحث الرابع : تعريف الخليلي للحديث الشاذ .
المبحث الخامس : نماذج للأحاديث الشاذة .
المبحث السادس : اشتراط انتفاء الشذوذ في حد الحديث الصحيح .
المبحث السابع : العلاقة بين الشذوذ والعلة .
وختمت البحث بذكر أهم النتائج التي قاد إليها البحث .
ثم قمت بوضع الفهارس المعهودة .
والله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ، إنه سميع مجيب .
([1]) الكفاية في علم الرواية ص 141 .
([2]) الكفاية في علم الرواية ص 141 .
([3]) الكفاية في علم الرواية ص 141 .
([4]) الكفاية في علم الرواية ص 141 .
([5]) ص 48 وما بعدها .
([6]) ص 52 وما بعدها .
([7]) ص 262 وما بعدها .


وكتبه
عبد الله بن سعاف اللحياني
أستاذ مشارك في قسم الكتاب والسنة بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة المكرمة
23 / 3 / 1421 هـ

أحاديث الإمام المقرئ حفص بن سليمان الأسدي الكوفي دراسة وتخريجاً [ مخطوط ].







لحفظ كامل الكتاب يمين ثم حفظ باسم



















المقدمة




الحمد لله أحمده وأستعينه ، وأستغفره وأستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
إن أصدق الحديث كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد ش ، وشر الأمور محدثاتها .
أما بعد :
فإن الإمام حفص بن سليمان الأسدي من الخيرة الذين أتاهم الله العلم والهدى ، وقد وهب نفسه وحياته التي بورك له فيها ، لله عز وجل ، يقرئ كتابه ، ويعلمه من شاء الله له الهدى ، وأراد به الخير .
وقد روى الإمام حفص رحمه الله من حديث رسول الله ش جُملاً ، وحدَّث بها شطراً من حياته ، ونقل ذلك رواة الحديث ، وتداوله أصحاب الشأن والعناية ، وبلغنا ذلك وافياً في الدواوين والمصنفات التي جمعها أهل الحديث ، وأرباب الرواية رفع الله ذكرهم في الدنيا والآخرة .
وأخرج حديثه من أصحاب الكتب الستة الترمذي في “ جامعه ” ، والنسائي في “ مسند علي ” ، وابن ماجه في “ سننه ” .
ولم يتخلف إلا القليل من أصحاب المسانيد وبقية المصنفات الحديثية عن إخراج حديثه في مصنفاتهم .
وكَبُر عليَّ أن يكون هذا الإمام العلم الذي يقرأ بقراءته العالم الإسلامي كله إلا قليلاً ، ضعيفاً في الرواية ، واهياً في الحديث .
ولذلك رأيت أن أتتبَّع رواياته وأجمعها كلها وأدرسها دراسة فاحصة متأنية ، معتدلة غير متعسفة وأعرض أحاديثه على أحاديث الثقات الذين شاركوه في شيء من الرواية ؛ لعلي أجد ما أدفع به وصف الضعف الذي وصفه به بل وسمه به علماء الحديث ونقاده .
أو أقف وقوفاً مباشراً على سبب تضعيف حفص في باب الرواية ، هل كان ذلك بسبب عدم موافقته للرواة المشاركين له في تحمل ما روى ، أو بسبب تفرده عن غيره .
وكلا الأمرين من الشذوذ في الرواية عند المحدثين .
ولا ريب أن الإمام حفص بن سليمان رحمه الله تعالى كان من أهل القرآن والقراءة ، ولم يكن من أهل الحديث والرواية ، فقد أنفق عمره المديد في تعلم القرآن وتعليمه ، وشغل بهذا عن طلب الرواية وحفظ الحديث .
وهذا - فيما يظهر - هو السبب الذي من أجله ضعف في باب الرواية ، وهو أيضاً سبب تضعيف من ضعف من بعض أئمة التفسير والفقه واللغة .
وربما ضعف بعض الرواة بسبب أنهم يروون عن ضعفاء ، أو يحدثون عمن أقبل وأدبر ، كما يعبر بذلك بعض المحدثين .
وخشيت أن يكون حفص من هذا الضرب من الرواة والنقلة فيكون ذلك سبباً آخر من أسباب تضعيفه .
ووقفت على عبارات بعض النقاد في توثيق حفص ، ومن ذلك توثيق وكيع بن الجراح ( 197 هـ ) له ، وقوله عنه : إنه ثقة ، وكذلك قول الإمام أحمد بن حنبل ( 241 هـ ) عنه : صالح في رواية ، ولا بأس به في رواية أخرى .
كل ذلك كان دافعاً لي - في هذا البحث - لأجمع روايات هذا الإمام ، ودراستها دراسة نقدية فاحصة .
وأردت بذلك الاقتداء بالسلف الصالح من أهل الحديث ، مع علمي بضعف الحال ، وقلة الحيلة ، وبعد الشقة ونقص العدة ، وبعد ما بين السماء والأرض .
ثم قصدت من هذه الدراسة أيضاً أن تكون مثالاً يدل على طريقة المحدثين في سبر الروايات ومعارضتها لمعرفة مدى ضبط الراوي ، ومستوى حفظه وإتقانه .
فجمعت تلك المرويات ، وهي ثمانية وأربعون حديثاً جمعتها من كتب السنن والمسانيد والمعاجم والأجزاء ، وكتب العلل وغيرها .
وقد جعلت هذا البحث قسمين رئيسين :
فالقسم الأول في ترجمة حفص ، وتحدثت في هذا القسم عن اسمه ، ونسبه ، وولادته ، وشيوخه ، وتلاميذه ، وأقوال النقاد فيه جرحاً وتعديلاً .
وأما القسم الثاني فخصصته لروايات حفص ، وخطتي في ذلك على النحو الآتي :
1 - جمعت رواياته كلها من المصادر المختلفة ، وذلك بحسب ما تيسر لي الوقوف عليه
.
2 - رتبت هذه الروايات على الأبواب .
3 - خرجت تلك الأحاديث تخريجاً وافياً ، وأبدأ بالطريق التي رواها حفص ، ثم أذكر من تابعه إن وجد - وما أقل ما يوجد من ذلك - وأردف ذلك بذكر الطرق الأخرى .
4 - أترجم لرواة الحديث الذي فيه رواية حفص تراجم مختصرة .
5 - أذكر درجة الحديث من طريق حفص ، ثم أنظر بعد ذلك في مسؤولية حفص عن ضعف هذا الحديث أو براءته من هذه المسؤولية ، وأنظر كذلك إن كان حفص سلك الجادة في تلك الرواية ، أو انفرد بطريق آخر .
6 - ختمت البحث بخاتمة ذكرت فيها أهم النتائج التي قاد إليها هذا البحث .
7 - قمت بعمل كشاف للمراجع ، وآخر للآيات القرآنية ، وثالث للأحاديث ، ورابع للأعلام ، وخامس للموضوعات .
وما أريد أن أذكر المصاعب التي واجهتني في هذا البحث كما درج على ذلك الباحثون ، ولكني أحتسب ذلك عند الله .
وبعد :
فهذا جهد المقل ، وتحصيل العاجز ، وكسب من يخطيء ويصيب .. وعسى أن يتقبل الله هذه البضاعة المزجاة .
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم .





وكتب
عبد الله بن سعاف اللحياني
مكة المكرمة